يؤكد الدكتور إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية الجديد، أن المرحلة القادمة ستشهد إطلاق أدوات مالية متطورة، بهدف تنشيط السوق وزيادة جاذبيته. هذه الأدوات تشمل:

• آلية اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع (البيع على المكشوف).

• المشتقات المالية.

• آلية صانع السوق.

تفصيل الأدوات المالية الجديدة في البورصة المصرية

1. البيع على المكشوف Short Selling

هذه الآلية هي الأداة “الأشهر في العالم” التي تسمح للمستثمرين بتحقيق أرباح من انخفاض سعر سهم معين. وتعمل هذه الآلية على النحو التالي:

• الخطوة 1 يقترض المستثمر ورقة مالية (سهم) من مالكها.

• الخطوة 2 يبيعها فوراً في السوق بالسعر الحالي.

• الخطوة 3 ينتظر انخفاض سعر السهم.

• الخطوة 4 يعيد شراء السهم بسعر أقل، ثم يرده إلى مالكه الأصلي.

• الخطوة 5 يحتفظ بالفرق كربح، مما يعزز السيولة ومرونة التداول.

التحديات في السوق المصرية

• تفعيل الآلية سابقاً كان محدوداً ولم يحقق النجاح المأمول.

• الآلية تعتبر “عالية المخاطر” وتتطلب وعياً كبيراً من المستثمرين.

• يتوقف نجاح تطبيقها على توفير بيئة تنظيمية وتكنولوجية ملائمة.

• النجاح يعتمد على عوامل مثل ثقة المستثمرين وتوافر أدوات التحوط.

2. المشتقات المالية

هي عقود تستمد قيمتها من أصل أساسي مثل الأسهم أو السلع. الهدف الرئيسي من هذه العقود هو التحوط من مخاطر تقلبات الأسعار المستقبلية. على سبيل المثال، يمكن لشركة أن تبرم عقد مشتقات لتثبيت سعر منتج معين، مما يحميها من أي زيادات مستقبلية في الأسعار.