فندق إمبيريال فيينا جوهرة الضيافة التي تحتضن التاريخ والعظمة.. رؤية استثمارية تحافظ على التراث

فندق إمبيريال فيينا جوهرة الضيافة التي تحتضن التاريخ والعظمة.. رؤية استثمارية تحافظ على التراث

مصدر الصورة: موقع marriott

فندق إمبيريال فيينا جوهرة الضيافة التي تحتضن التاريخ والعظمة.. رؤية استثمارية تحافظ على التراث

في قلب فيينا، تقف أيقونة معمارية خالدة تُعرف بـ فنـدق إمبـيـريال، ليست مجرد فندق، بل هي قصرٌ عريق يروي حكايات التاريخ والفخامة على مدار قرن ونصف من الزمان. منذ افتتاحه في عام 1873، أصبح هذا الصرح رمزًا للرقي ووجهةً للعظماء، وموطنًا للأناقة التي تحتضن قصصًا لا تُنسى. سنستعرض الأبعاد التاريخية لهذا الصرح، إضافةً إلى الرؤية الاستراتيجية التي دفعت مالكه، رجل الأعمال الإماراتي خـلف الحبـتـور، للاستثمار في هذا الكنز الثقافي.

 

من قصر إلى فندق عالمي…

 

تحول القصر التاريخي إلى فندق في عام 1873، ومنذ ذلك التاريخ، لم يقتصر دوره على توفير الإقامة، بل أصبح منصةً لاستقبال شخصيات عالمية بارزة. فمن الإمبراطور فرانز جوزيف الأول، إمبراطور النمسا وملك المجر، وأمير الدنمارك، إلى جوزيف تيتو رئيس وزراء يوغوسلافيا، والملكة إليزابيث الثانية، وأنديرا غاندي، والإمبراطور أكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو من اليابان، شهدت أروقة الفندق حضورًا ملكيًا وسياسيًا رفيع المستوى.

 

قائمة زعماء, فنانون و مشاهير مروا عبر أروقة و غرف فندق إمبيريال فيينا

 

احتضن فـنـدق إمبـيـريال زعماءً وقادةً من مختلف أنحاء العالم، لتشمل القائمة أسماءً مؤثرة مثل:

  • القادة العرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والأمير سعود الفيصل آل سعود، والرئيس الراحل حسني مبارك، والرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس الراحل ياسر عرفات، والرئيس الشهيد رفيق الحريري.

  • زعماء العالم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجون إف. كينيدي، وريتشارد نيكسون، وجورج هـ. و. بوش، وفلاديمير بوتين، ولويس إتشيفيريا، وجاك شيراك، وفرانسوا ميتران، وجورج بومبيدو، ونيكولاي تشاوشيسكو.

  • شخصيات مؤثرة فريدريك جي. دونر (رئيس جنرال موتورز)، وجيه ويلارد ماريوت (مؤسس سلسلة فنادق ماريوت)، ورائد الفضاء باز ألدرين (ثاني إنسان يطأ سطح القمر)، والملاكم فلاديمير كليتشكو، والمتزلجة ديبورا كومبانيوني، وسائق الفورمولا 1 غيرهارد بيرغر.

مصدر الصور: موقع marriott

أبعاد استراتيجية فندق إمبيريال في قلب محفظة الحبتور العالمية

 

يشير رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بفخر إلى أن فندق إمبيريال فيينا هو “جوهرة في محفظة أصولنا، وكرسي للذروة في تاريخ الضيافة”. هذه الكلمات تعكس أكثر من مجرد امتلاك عقار، بل هي جزء من استراتيجية استثمارية حكيمة تركز على الاستحواذ على الأصول ذات القيمة التاريخية والثقافية العالية. يعتبر شراء مثل هذه المشاريع جزءًا من رؤية المجموعة لتنويع استثماراتها في قطاع الضيافة العالمي، مع التركيز على المواقع الاستراتيجية والمنشآت التي تتمتع بسمعة مرموقة.

وفقًا للمعلومات المتاحة، فإن استراتيجية الحبتور لا تقتصر على شراء فنادق فخمة فحسب، بل تمتد لتشمل بناء علامة تجارية عالمية في قطاع الضيافة. هذا النهج يضمن للمجموعة وجودًا في الأسواق العالمية الرئيسية

ويسهم في رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة في عواصم العالم. فندق إمبيريال، كونه تحفة معمارية ومسرحًا للتاريخ، يمثل إضافة نوعية لهذه المحفظة، ويعزز من مكانة مجموعة الحبتور كشريك في الحفاظ على التراث العالمي.

 

إن فـنـدق إمبـيـريال فيينـا ليس مجرد مبنى، بل هو ذاكرة حية، وشاهد على عظمة التاريخ الإنساني. إن امتلاك خلف الحبتور لهذا الصرح العظيم هو إثبات على أن التراث الحقيقي يُقاس بالقصص التي تُروى داخله، وأن الاستثمار فيه يمثل رؤية حكيمة تجمع بين العراقة والفخامة وبين التطلع إلى مستقبل مشرق في قطاع الضيافة العالمي.

مصدر الفيديو: موقع YOUTUBE  / Luxury Travel Blondie

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *