مصدر الصورة: موقع reuters
ترامب قد يعلن حالة طوارئ وطنية بالإسكان هل تكون الحل لأزمة الأسعار وتضاؤل المعروض؟
أفاد وزير الخزانة الأمريكي، سكـوت بيـسنت، في تصريحات لمجلة “واشنطن إكزامينر“، أن الرئيس دونالد ترامب قد يعلن “حـالة طـوارئ وطنية خاصة بالإسكان” خلال فصل الخريف. تأتي هذه الخطوة المحتملة لمعالجة أزمـة الإسـكان المتفاقمة في الولايات المتحدة، والتي تتجلى في ارتفاع الأسعـار المستمر وتضاؤل المعروض من الوحدات السكنية.
تفاصيل أزمة الإسكان والأرقام الرئيسية
تؤكد البيانات المتاحة أن سوق العقارات الأمريكي يواجه تحديات كبيرة. ومن بين الأرقام التي تبرز هذا الوضع:
انخفاض أسعـار فائدة التمويل العقاري شهدت أسعـار الفائدة على القروض العقارية تراجعًا للأسبوع الخامس على التوالي، حيث بلغ متوسط أسعار الفائدة على القروض لأجل 30 عامًا أدنى مستوى له منذ أن سجل 6.54% في الأسبوع المنتهي في 24 أكتوبر الماضي.
تزايد التضخم يعاني الاقتصاد الأمريكي من معدلات تضخم مرتفعة، وهو ما يسهم في زيادة تكاليف السلع والخدمات، بما في ذلك أسعـار المنازل. تسعى إدارة تـرامب إلى خفض معدل التضخم من خلال إجراءات واسعة النطاق.
الهدف من إعلان حالة طوارئ حسب سكوت بيسنت
تتمثل الأهداف الرئيسية من وراء إعلان حـالة الطـوارئ الوطنية في الإسكان في معالجة ارتفاع الأسعار وتضاؤل المعروض. وتعد هذه الخطوة جزءًا من نهج الإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل بشكل حاسم مع القضايا الاقتصادية المحلية، بما في ذلك أزمـة الإسكـان التي تؤثر على ملايين الأسر الأمريكية.
تداعيات محتملة للقرار على إنتعاش أزمة أسعار العقارات
يعكس هذا الإعلان المحتمل إصرار تـرامب على استخدام سلطاته التنفيذية لمعالجة القضايا الاقتصادية. ففي أيامه الأولى في البيت الأبيض، كان قد أعلن “حالـة طـوارئ وطنية للطاقة” بهدف خفض أسعار الطاقة وزيادة الإنتاج. يمكن أن يؤدي إعلان حالـة الطـوارئ في قطاع الإسكان إلى اتخاذ إجراءات غير تقليدية أو سريعة لتخفيف الضغط على السوق، مثل تقديم حوافز جديدة للمطورين أو تعديل اللوائح التنظيمية لتسريع وتيرة البناء.

مصدر الصورة: موقع reuters